ضع بريدك الإلكتروني " ايميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات

ضع بريدك الإلكتروني " ايميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات :

Delivered by FeedBurner

الخميس، 18 يونيو 2015

قصة صندوق السر " تروي حياة زوجين عاشا بهناء "

هذه قصة زوجين ظلا متزوجان لستين عاما
وكانا خلالها يتصارحان في كل أمور حياتهما ويتشاوران في كل شيء .
كانا مثالا للحياة الزوجية الرائعة ولم تكن بينهما أسرار ،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف ،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه ،
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق ،
إلى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة .

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الوحدة ، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات ،
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به إلى السرير حيث ترقد زوجته المريضة ،
التي ما إن رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له:


لا بأس ..
بإمكانك فتح الصندوق ،..
وفتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر نسيج ,
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار ،
فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك ، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر ،..
هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه : دميتان فقط ؟


يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين ؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت ؟ 
فقد أحس بالسعادة لأنه فهم أنه لم يغضبها سوى مرتين .
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى !!!

الاثنين، 15 يونيو 2015

أين الطريق إلى حمام منجاب ؟؟ قصة رائعة


كانت جارية جميلة المنظر تمر في أحد المناطق التي لا تعرفها جيداً
عندما أرادت الدخول للحمام وكان في ذلك الزمان حمام النساء المتواجد في الشوارع 
يسمى حمام منجاب وله باب ذو شكل مميز لكي تعرفه النساء
وكان رجلاً واقفاً على باب يشبه باب الحمام 
فسألته أين الحمام فأشار إلى الباب الذي يقف خلفه 

فدخلت الجارية الباب فإذا بها تصعق بأنها دخلت بيت 
ودخل الرجل الذي دلها على الحمام خلفها 
فعلمت أنها خدعت وأنه أدخلها بيته ليتمكن منها
ففكرت في حيلة تتخلص فيها من مكر هذا الرجل 
فأظهرت له السعادة العارمة بأنها دخلت بيته 
واستبشرت باجتماعه معه في خلوة في الدار
ثم قالت له : ألا يصلح في هذا الوقت الجميل أن يكون لدينا ما لذ وطاب من الطعام والشراب
لكي نبهج ونمتع أنفسنا فاستبشر هو بكلامه 
وقال لها : الآن آتيك بما تريدين 
وفتح باب بيته وخرج مسرعاً للسوق ليشتري الطعام والشراب
وعندما عاد هذا الشاب ولم يجد الجارية جن جنونه
وعرف أنها خدعته وأنه أضاع فرصة لا تعوض 
وبدلاً من أن يتوب لله ويعرف أن النظرة التي فتنته هي من الشيطان 
ويحمد الله على عدم وقوعه بالإثم 
هام هذا الشاب على وجهه يحكي في الأسواق

يَا رب قائلة يَوْمًا وقد تعبت *** أَيْن الطَّرِيق إِلَى حمام منْجَاب

وإذا به في أحد المناطق يقول شعره هذا 
فسمع من خلف باب بيت رداً على كلامه من الجارية التي هربت منه

هلا جعلت لَهَا إِذْ ظَفِرتَ بهَا *** حرْزا على الدَّار أَو قُفلا على الْبَاب ؟

إِنْ يَنْفَد الرِّزْقُ فَالرّزَّاقُ يَخْلِفُهُ *** وَالعِرْضُ إِنْ نْفَدَ فمِنْ أَيْنَ يُنْجَابُ ؟

فَزَاد هيمانه ، وَاشْتَدَّ هيجانه ، وَلم يزل كَذَلِك 
حَتَّى كَانَ من أمره أنه لما نزل بِهِ الْمَوْت وجاءت ساعة احتضاره ، 
قيل لَهُ قل : "لَا إِلَه إِلَّا الله " .. فلم يستطع ، إنما جعل يَقُول :
أَيْن الطَّرِيقُ إِلَى حمَّام منْجَاب ؟
فنعوذ بِاللَّه من المحن والفتن ، و من سوء الخاتمة .